أكثر خمسة بلدان تعتدي جنسيا على الأطفال في العالم.
ملايين الأطفال حول العالم ضحايا للاعتداءات الجنسية.
هذا البحث مبني على إحصائيات رسمية حول أكثر البلدان تعتدي على الأطفال جنسيًا.
١- جنوب أفريقيا: يتم اغتصاب طفل كل ثلاث دقائق وفقًا لتقرير نشر في ٢٠٠٩ من قبل النقابة العمالية التضامنية.
نشر مجلس البحوث الطبية تقريرًا بيّن فيه أن رجلًا من كل أربعة رجال اغتصب شخصًا ما، وأن ٦٢% من الأطفال يعتقدون أن إجبار شخصٍ ما على ممارسة الجنس ليس من أعمال العنف، والثلث يعتقدون أن الإناث يتمتعن أثناء اغتصابهن.
أكثر من ٦٧ ألف حالة اغتصاب واعتداء جنسي ضد الأطفال تم التبليغ عنه في عام ٢٠٠٠ وفقًا للتليغراف. بعض الضحايا كانوا بعمر الستة أشهر، وعددٌ منهم مات متأثرًا بجراحه، بينم الآخرون أصيبوا بالأيدز.
الكثير من الناس في جنوب أفريقيا يعتقدون أن ممارسة الجنس مع عذراء يشفي من الأيدز.
"الفكرة تنص على أن ممارسة الجنس مع العذراء ينقيّك من الأيدز ويخرجه، وكشف تقارير أنّ هذا الأمر كان عاملًا حافزًا لاغتصاب الأطفال. لكن الأدلة تكشف أن هذا الأمر غير شائع الحدوث.". الدكتور راشل جويكز.
ودعا كاردينال كاثوليكي بمعاملة مشتهي الأطفال كمرضى وليس كمجرمين، موضحًا أن هذه الأفعال ناتجة عن اضطرابات نفسية.
٢- الهند: في تقرير حفر الجحيم الهندية في ٢٠١٣، المركز الآسيوي لحقوق الإنسان صرح بأن الاعتداءات ضد الأطفال في الهند أصبح كالوباء. التقرير بيّن أن أكثر من ٤٨ ألف حالة اغتصاب سُجلّت بين عامي ٢٠٠١ و٢٠١١ وأن الهند شهدت زيادة بنسبة تصل لـ٣٣٦% من اغتصاب الأطفال من ٢٠٠١ (٢١١٣ حالة) إلى ٢٠١١ (٧١١٢ حالة).
"تخيّل أن ٤٨٨٣٨ طفل تم اغتصابهم في ١٠ سنوات ولديك مثال بسيط لسوء هذه الظاهرة اللإنسانية في اغتصاب الأطفال في الهند".
الاعتداء الجنسي على الأطفال متفشي وعشوائي وموجود في كافة الطبقات والمناطق والثقافات والأديان في الهند، ويحدث في المدن والقرى، من قبل الأباء والأخوة والأقارب والجيران والمعلمون والغرباء".
في ٢٠١٢ البرلمان الهندي مرر قانونًا لحماية الأطفال من الاعتداء الجنسي، يتضمن إجراءات مناسبة للأطفال من أجل الإبلاغ عن هذه الحوادث، وتسجيل الأدلة والتحقيق ومحاكمة الجناة.
ووفقا لدراسة جرت في ٢٠٠٧ بواسطة الحكومة الهندية على ما يقارب ١٢٥٠٠ طفل عبر مناطق الهند المختلفة، ٥٣% من الأطفال أولادًا وبناتًا وبالتساوي كانوا ضحايا للاعتداءات الجنسية.
٣- زيمبابوي: الناطق المساعد لمفوض الشرطة تشاريتي تشارامبا قال: "في ٢٠١٢ حالات اغتصاب الأطفال استمرت بالزيادة عبر البلاد بأجمعها" وفقًا لصحيفة أخبار زيمبابوي.
"حالات الاغتصاب في زيادة مستمرة بدءًا من نهاية شهر أيلول سبتمبر سنة ٢٠١٢،ولكن لت حالات الاعتداء ل٨١ حالة بينما في الأسبوع الماضي كانت ٦٥ حالة اغتصاب. أدلة التحقيقات بينّت أن حوادث الاغتصاب شائعة ضد الأحداث "صغار السن".
في ٢٠١١، كان هناك ٣١٧٢ حالة اغتصاب ضد الأحداث سُجلت عبر البلاد، وارتفعت نسبة الحوادث منذ ٢٠١٠، عندما سُجلت ٢٨٨٣ حالة، في عيادة هاراري عاصمة زيمبابوي، تم التعامل تقريبا مع ٣٠ ألف فتاة وصبي تعرضوا للاغتصاب خلال السنوات الأربع الماضية. يقول بيتي ماكوني مؤسسة شبكة الصبي والفتاة ((GCN أن العدد الحقيقي يصل إلى الضعف الذي تم تسجيله من مصادر موثوقة.
وتكشف بيتي: أن الاغتصاب في زيمبابوي يحدث من تحت مظلة الدين والثقافة والفقر، وهي التي عانت من مرارة الحياة حيث اغتصبت بعمر الست سنوات،وأن هناك ٥٠٠٠ امرأة تم اغتصابهن بعد حدوث عمليات الشغب بسبب الانتخابات، ومن حالات استغلال الدين أن رجلا اغتصب فتاة وقامت الكنسية بمنحه الغفران والعفو عنه بشرط زواجه منها، وأن الفقر من الأسباب الرئيسية للاغتصاب والاعتداء على الأطفال حيث تزوجت في إحدى المرات فتاة بعمر الحادية عشر من رجل بعمر اثنين وسبعين سنة مقابل ١٠ دولار، لأجل أن يشتري والدها المصاب بالأيدز الدواء.
٤- المملكة المتحدة: ربع مليون بريطاني، بنسبة أكثر من بالغ من بين كل ٢٠٠ هم من مشتهي الأطفال، وفقًا لتقرير التلغراف سنة ٢٠٠٠.
في ٢٠١٢/١٣ كان هناك ١٨٩١٥ جريمة جنسية ضد الأطفال تحت عمر ال١٦ في إنكلترا وويلز، وفقا المجتمع الوطني لمنع الوحشية ضد الأطفال (NSPCC). متضمنًا التقرير ٤١٧١ حالة اعتداء جنسي ضد الإناث تحت سن ال١٣ و١٢٦٧ حالة اعتداء جنسي ضد الذكور تحت سن ال١٣.
في المملكة المتحدة، طفل من بين عشرين بنسبة (٤.٨%) يتعرضون للاعتداء الجنسي، و٩٠% من الأطفال المعتدى عليهم يتم الاعتداء من قبل شخص يعرفونه، وقالت NSPCC أن أسوأ مشتهي أطفال (بيدوفيلي) هو البريطاني روبرت سميث الذي تم اعتقاله سنة ٢٠٠٥. تشهد بريطانيا تزايد حالات (البيدوفيليا) واستخدام الإنترنت من أجل الاعتداءات، وقد دمرت الشرطة خلية على الانترنت لاستغلال الأطفال وهناك أكثر من ١٠٠ بريطاني تحت التحقيق، وفي بعض الحالات يقوم ولاة الأمور بالمساومة على أبنائهم بسبب الفقر.
٥- أمريكا: يصرح مركز الأطفال للتقديرات (CAC) حتى لو كانت حقيقة تفشي ظاهرة الاعتداء الجنسي ضد الأطفال غير معروفة، لكن الأغلبية ستوافق بأنه نصف مليون طفل ولد في أمريكا هذه السنة(٢٠١٤) سوف يتعرض للاغتصاب قبل أن يصل سن البلوغ، إذا لم نمنع حصول هذا الأمر.
قسم خدمات الصحة والإنسان الأمريكي،وجد مكتب سوء معاملة الأطفال،أنه ١٦% من اليافعين بين سنيّ ال ١٤ وال١٧ سنة تعرضوا للاعتداء الجنسي سنة ٢٠١٠،
٢٨% من اليافعين في أميركا بين سني ال ١٤ وال١٧ كانوا ضحايا الاعتداءات الجنسية.
وكشفت دراسة تحقيقة أن امرأة من بين كل أربعة نساء ورجل من بين كل ست رجال تعرضوا للاعتداء الجنسي قبل وصولهم سن ال١٨. وهذا يعني أن هناك ٤٢ مليون بالغ ناجي من الاعتداء الجنسي في أميركا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق