١- ذئبة الحب و الكتب - مُحسن الرملي -تقييمي ٤.٥/٥
هي آخر روايات الكاتب العراقي مُحسن الرملي تدور أحداث الرواية حين يتسلم مُحسن رسالة إيميل من امرأة وقعت في حب شقيقه الراحل حسن بعد أن تعرفت عليه في مدونته على الإنترنت لتتحدث في رسالتها عن حياتها الرسالة التي جعلت مُحسن يُبحر في حياتها متتبعا بقراءته لرسالتها تفاصيل حياتها، رواية عربية بفكرة مميزة بين سرد سيرته الذاتية وعالم الرواية الخيالي.
٢- ساق البامبو -سعود السنعوسي ٤.٥/٥
الرواية الكويتية الحائزة على جائزة البوكر لأفضل رواية عربية سنة ٢٠١٢، عيسى الكويتي من أُمٍ فلبينية يعود إلى الوطن لكن بملامح فلبينية و هوية كويتية، ليعاني بعدها ما تعانيه اليد الأجنبية العاملة في الكويت، هذه الرواية تحوي من الجمال والمشاعر التي تجعل القارئ يتعاطف مع عيسى ويتلخص هدف الرواية في وضع المجهر لمأسآة ومعاناة العمالة الاجنبية في الكويت خاصة والخليج بصورة عامة.
٣- حدائق الرئيس -مُحسن الرملي ٤.٥/٥
رواية سياسية تحكي قصة ثلاثة أصدقاء تجمعهم الحياة وتفرقهم الحرب فبين الأمس واليوم يعاني أبطال الرواية من ويلات الأسر وهزيمة الحرب واجتماع يكشف بعض الأسرار وحين خطف الموت أحدهم كان هناك البدي الذي سيحل محله وليكمل سير الطريق مع المندهش وكافكا، للرواية جزء ثانٍ أعلن عنها الكاتب مُحسن يُكمل فيه أحداث الجزء الأول.
٤-فئران أمي حصة -سعود السنعوسي ٤.٥/٥
هي آخر ما نشر سعود من أعماله الروائية، الرواية ذات طابع اجتماعي تدور أحداثها ما قبل اجتياح العراق للكويت وما جرى أثناء الإجتياح وتتحدث عن الصراع الطائفي في الكويت و جذوره وما ممكن أن يجلب من ويلات للبلد الذي تشب فيه نار الطائفية مستقبلا.
٥- ترمي بشرر - عبده خال ٤.٥/٥
الرواية الحائزة على جائزة البوكر لأفضل رواية عربية سنة ٢٠١٠، الرواية ذات طابع سياسي توضح فساد الطبقة الحاكمة دون أن تخرج من إطار الخيال لتحافظ على رمزيتها، تدور أحداثها في أحد أحياء جدة الفقيرة حيث يصعد نجم الرواي ويدخل في عالم القصر الذي يسكنه أحد المسؤولين الكبار ويكون يده في معاقبة من يريد بالتعذيب الجنسي.
٦- الحي اللاتيني -سهيل ادريس ٤/٥
رواية نشرت سنة ١٩٥٣، الرواية تسلط الضوء على الاختلاف بين الشرق والغرب من نواحٍ عدة اجتماعية وسياسية وبصورة خاصة النزاع النفسي في تركيبة شخصية الرجل الشرقي حين يصطدم بعالم الغرب وهو يوضح ما يعانيه أحد الطلبة اللبنانيين الذين سافروا لفرنسا لأجل الدراسة لكن ما يقدمه لا يشمل فقط على شخصياته وسبب تواجدهم في الغرب بل كذلك كل شرقي وعربي مسافر الى الغرب وأوربا فالتداخل والاندماج وما يحمل الفرد الشرقي من أفكار وتصورات عن المجتمع الغربي تجعله في صدام وصراع مستمر.
٧- أرض زيكولا -عمرو عبد الحميد ٤/٥
هذه الرواية بفكرتها الجديدة والمختلفة نوعًا ما عن بقية الروايات بمواضيعهن الدارجة والمستهلكة حيث يكتشف البطل ممرًا سريا نحو أرضٍ سرية تتعامل بوحدات الذكاء ولتبدأ بعدها مغامراته في هذه الأرض العجيبة ،لو تم تصوير هذه الرواية كفلم ستكون شبيهة لسلسلة أفلام نارينا، لها جزء ثانٍ بعنوان أماريتا.
٨- كبرت و نسيتُ أن أنسى - بثينة العيسى ٤/٥
لا يمكن للنسيان أن يجد طريقًا إلينا إن كانت عذابات التقاليد في المجتمعات الظالمة تحرم المرأة من أبسط حقوقها هذا، رواية تبوح لنا ببعض ما نسمع عن الظلم الاجتماعي وتجعلنا نعيش الألم ولا نتجاهله أبدًا.
٩- قوة الضحك في أورا - حسن مطلك ٤/٥
روايةٌ بطعم الآثار تدور في مدينة الاشوريين حول مُنقب جاء يبحث عن الآثار ليصطدم بمن يُحب هذه الأرض ويعاني لأجلها، هذه الرواية بطابع إنساني وأبعادة عميقة تلامس الروح ولغة رصينة وسريالية. وهي الرواية الثانية للكاتب العراقي الراحل حسن مطلق شقيق مُحسن الرملي.
١٠- عائد الى حيفا - غسان كنفاني ٤/٥
الإنسان قضية، بعد أن فقد ابنه عاد ليجده في الضفة الأُخرى من النهر، غسان كنفاني و بصفحاتٍ قليلة يُثير فينا جدلية الإنتماء للأرض وكيف يمكن أن يكون الإنسان قضية لا يحسمها منطق ولا حقائق بل يحسمها الواقع المرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق