رواياتان للكاتب الإنجليزي ديفد هربرت لورانس كُتبتا ما بين سنتي ١٩١٦ و١٩١٧ نشرتا بعدها.
كتب أول الأمر لورنس رواية نساء عاشقات ليتركها ويبدأ بكتابة رواية قوس قزح.
واجه لورنس معارضة في إنجلترا بسبب محتويات رواياته التي وصفت بالجنسية وهذا ما جعله يكره إنجلترا ويسافر بعيدًا قبل الرجوع اليها.
رواية قوس قزح
الرواية تدور عن ال برانغوين في ثلاثة أجيال متعاقبة، وتنتهي عن أورسلا إحدى شخصيات الرواية الرئيسية وعلاقتها بعشيقها، أهم ما دارت حوله الرواية هو الصراع بين الرجل والمرأة " زوجة وزوج، عشيقة وعشيق" ولورنس يقوم بتصوير هذا الصراع بأسلوب شيق وفلسفي ذو أبعاد انسانية عظيمة بتفاصيل دقيقة، على الرغم إن الصراع الذكوري الأنثوي تكرر في الرواية على مدار الأجيال الثلاثة توحدت فكرة لورنس حول عشوائية المرأة وماذا تريد فمرة تظهر بالجانب القوي السادي ومرة تظهر بالجانب المرتبك الذي لا يعرف ماذا يريد.
رواية نساء عاشقات
الرواية هي تكملة لرواية قوس قزح حيث الاختين أورسيلا وغدرون تغامران في سماء الحب والعشق ومرة أخرى يظهر لورنس المرأة بجنابها المتحير المتقلب، وله نظرته الخاصة بعلاقة الرجل بالرجل والتي وصفها بعض النقاد دعوة للشذوذ والخنثية والتي قد توضح شيئا من ذات لورنس وحياته تنتهي الرواية بوفاة أحد أبطال الرواية جرالد وهناك تشابه بين حالة غدرون كعشيقة في رواية نساء عاشقات مع حالة أورسيلا كعشيقة في رواية قوس قزح.
النقد لـ لورنس
تعرض لورنس لنقدٍ ما بين معجب ومعارض له فقد اعتبره معارضوه أن رواياته ذات أغراض جنسية وهي روايات كريهة وتفوح رائحتها على حد وصفهم ومن قال إنها تصف الشذوذ والخنثية التي قد تكون جزء من حياة لورنس،
بينما يعتبره البعض أحد أهم روائي القرن العشرين وأحد أهم روائي إنجلترا في تاريخها وتعتبر روايته نساء عاشقات من أحد أهم ست روايات صدرت في القرن العشرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق